ارتدت صفحات الفايسبوكيين الشخصية أو الجماعية حلة الصيف، عبر رصد كل الصور والتعليقات الخاصة بمعاناة الفقراء عبر الجزائر العميقة، خصوصا الأطفال الذين لم يجدوا غير البرك ونافورات الشوارع من أجل الاستجمام في غياب المسابح في الهضاب العليا والجنوب. تتصدر صورة مجموعة من الأطفال يسبحون بكل براءة من دون معرفة حجم الخطر، في نافورة ببلدية الكاليتوس في العاصمة، وصورة لأطفال في بركة بالمدية، وصور أطفال آخرين يسبحون في أحد سدود البويرة، كل صفحات موقع التواصل الاجتماعي في رسالة واضحة للسلطات المحلية ''نريد مسابح لنواجه بها حر الصيف''. وأحدثت صور المعاناة تعاليق ساخرة وساخطة في نفس الوقت على الوضع القائم، حيث يكتب أحمد بأن ''لا ألوم هؤلاء الأطفال الذين يسبحون في بركة الماء، بل ألوم المسؤولين الذين التهموا ملايير مشاريع المسابح وحرموهم من حقهم''. أما عديلة فتساءلت ''هل يعقل أن تتكرر هذه المشاهد بعد 50 سنة من الاستقلال؟''. الأكثر من هذا كله، تم تناقل صورة لطفلين ''يسبحان'' داخل عجلة شاحنة كبيرة بعد ملئها بالماء. ومع كل ما تحمله كلمة صيف وعطلة من معنى، حيث دفعت الصفحات بمن يعانون من الفراغ الحقيقي، إلى إطلاق بعض التعاليق الساخرة أحيانا والتي ليس لها معنى في كثير من الأحيان، ليتحول النقاش بين المشتركين والمتصفحين بلا روح أصلا. وتتنافس الصفحات الكبرى على الفايسبوك التي تمثل حاليا ''الإعلام البديل للمواطن'' في نقل الصور والفيديوهات التي تستميل مشاعر المتابع، من أجل إعطاء لمسة الصيف وما يحمله من مفاجآت ومعاناة أيضا من عمق الجزائر الشاسعة. الفايسبوكيون رونالدو ينافس ميسي بتسريحات شعره حسناوات الأورو لمعالجة العنف في الملاعب تفنن رواد الفايسبوك في الجزائر المهوسين بكرة القدم، في وضع صور الحسناوات الأوروبيات في مدرجات الملاعب وهن يتابعن مقابلات بطولة أوروبا، وجاءت تعاليق حول الهذه الصور بإرسال دعوات لجميلات أوروبا ودفع تكاليف سفرهن إلى الجزائر لمتابعة مباريات البطولة الوطنية من أجل القضاء على ظاهرة العنف التي أخذت منحى خطيرا في الجزائر. فشدت مختلف الصور الملتقطة من ملاعب أوكرانيا وبولونيا، انتباه الفايسبوكيين الذين تفننوا في التقاطها وبثها على موقع التواصل الاجتماعي، ما أفرز حزمة من التعاليق، والطلبات بأن تقتدي ملاعب الجزائر بما تم مشاهدته في مدرجات ''الأورو .''2012 من جهته لم يتخلص اللاعب البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو من شبح غريمه ميسي حتى في كأس أوروبا رغم أن الأخير غير معني بها، ووجد نفسه يلعب مبارياته تحت هتافات الجماهير التي تردد اسم اللاعب ميسي، ما جعل تصرفات رونالدو تحت المجهر مادة دسمة لرواد الفايسبوك الذين تفننوا في نشر تعليقاتهم الساخرة على صفحات الموقع، وقال بعضهم إن ميسي يربك رونالدو حتى وهو في الأرجنتين، في حين علق آخرون على رونالدو بأنه يريد الفوز بالكرة الذهبية ليس بمهاراته داخل المستطيل الأخضر، ولكن بالاهتمام بمظهره وتغيير تسريحات شعره بين شوطي المقابلة. ويقولون بأن الهدفين اللذين بفضلهما تأهلت بلاده للدور المقبل لا تشفع لأدائه المخيب وعدم بروزه بالشكل الذي يعكس سمعته العالمية، كما استهزأ بعض رواد الفايسبوك باهتمام رونالدو بما تذيعه شاشات الملعب خلال أطوار المقابلة وإن كانت تركز عليه أم لا. الجزائر: ر. شنوف جمهورية الفايسبوك خصصت إدارة موقع التواصل الاجتماعي صفحة خاصة للألعاب الأولومبية بنلدن، حيث ستجمع الصفحة مختلف الأخبار والصور عن مجريات التظاهرة الرياضية، كما ستكون فضاء هاما لإدارة الموقع لجني الكثير من الأرباح بفضل الإشهار. دفع موقع فايسبوك ما قيمته 10 ملايين دولار لعدد من أصحاب صفحات على الموقع، بعد أن رفع هؤلاء دعاوى قضائية بسبب استعمال إدارة الموقع لصورهم ومعلوماتهم الخاصة في ومضات إشهارية. واضطر الموقع إلى دفع تعويضات مالية لتفادي طرح القضية أمام العدالة. بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من طرح أسهم الموقع في بورصة نيويورك، عرف سهم فايسبوك ارتفاعا أعاد الأمل لإدارته، وبلغت نسبة الارتفاع 5 بالمائة، وبلغ سعر تداول السهم 32 دولارا. تعليق الأسبوع يا سيد طاب جنانو أين هي الحكومة الجديدة؟