عبرت التنسيقية الوطنية للعسكريين السابقين المشطوبين من الجيش لعجز طبي غير منسوب للخدمة عن تضامنها مع أعوان الحرس البلدي، وعبرت عن أسفها لتنكر الدولة لما قدموه خلال العشرية السوداء. ووصفت التنسيقية أعوان الحرس البلدي برفقاء سنوات الدم والدموع أين جمعتهم مهمة مشتركة في مكافحة الإرهاب، وأقرت حسب بيان لها تسلمت ''الخبر'' نسخة منه، بحقهم في التجمع السلمي للمطالبة بحقوقهم. من جهة أخرى، طالب ذات التنظيم بتسوية ملفات المقصين منهم وإطلاق التحقيق الذي سبق وأن طالبوا به عبر اللجان الطبية التابعة للصحة العسكرية ''للوقوف على التجاوزات التي تسببت في إقصاء عدد كبير منهم لأسباب مجهولة، دون أن يكون لهم حق الطعن في النتائج، ما أجج الوضع''.