تأسيس مجلس أعلى للثوار بمهمة سياسية في المستقبل

القوات الخاصة تنظم اعتصاما مفتوحا في ذكرى اغتيال عبد الفتاح يونس

أعلن، يوم أمس، الثوار الليبيون الذين أسقطوا سلطة العقيد معمر القذافي، عن تأسيس ''المجلس الأعلى لثوار ليبيا''، بعد اجتماعات تحضيرية بمدينة صبراتة، حضرها ثوار المناطق الغربية والساحل والجبل، ومصراتة وطرابلس. اجتماع الثوار الأخير بمدينة طرابلس، حسب برقية لوكالة الأنباء الليبية، دفع رئاسة أركان الجيش الوطني الليبي إلى استبعاد أي عودة لضباط الجيش الذين قاتلوا إلى جانب نظام معمر القذافي ولم ينشقوا عنه حتى تحرير ليبيا، والحيلولة دون التحاقهم بوحداته تحت أي ظرف كان، وتمت كذلك مناقشة كيفية إنشاء الجناح السياسي للمجلس الأعلى لثوار ليبيا حتى يكون لهم دور في الحياة السياسية ومتابعة الوزارات والمؤسسات العامة، واستبعاد من أسموهم بأزلام النظام السابق من مؤسسات الدولة، ومكافحة الفساد في مؤسسات الدولة الليبية. وبليبيا دائما، دعت القوات الليبية الخاصة إلى اعتصام مفتوح بعد صلاة التراويح بكل ليبيا، في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائدها اللواء عبد الفتاح يونس على أيدي من وصفتهم بالمتشددين الإسلاميين، ودعت في بيان لها الشعب الليبي إلى الاعتصام المفتوح للتأكيد على أن دم القائد عبد الفتاح يونس لم يذهب هباء، حتى وإن غابت الدولة والقوانين.
وفي تطور آخر، ذكرت وسائل إعلامية ليبية أن عقيدا سابقا في المخابرات الليبية قتل، ليلة ما قبل البارحة، بمدينة بنغازي، عندما كان متوجها إلى أحد مساجد المدينة لتأدية صلاة التراويح. للإشارة سبق وسجلت تصفيات جسدية لعدد من منتسبي جهاز الأمن في عهد النظام السابق.