قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ''إنّما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبّر فكبّروا ولا تكبّروا حتّى يكبّر وإذا ركع فاركعوا ولا تركعوا حتّى يركع'' أخرجه البخاري ومسلم. فالواجب على المأمومين الاقتداء بإمامهم ومتابعته ولا يجوز مسابقته أو التأخّر عنه، وقد يُضيّع المأموم بتأخّره عن إمامه صلاته، فإنّ إن كبّر للركوع مثلاً والمأموم بقي قائماً يقرأ حتّى رفع الإمام رأسه من الركوع فقد فاتته ركعة لعدم إدراكه الركوع مع الإمام. فليحرص المأمومون على متابعة أئمتهم، فإنّ كبّروا فعليهم أن يكبّروا عقيبه وإن سلّم فعليهم أن يسلّموا ولا يتأخّروا على تكبيره وقيامه.. إلخ.