يفضل الفنان محمد لعراف، استقبال أيام شهر رمضان بالاستيقاظ باكرا، بينما يتكاسل عن التبضع ويترك المهمة لزوجته، إضافة إلى تسخير معظم وقته للعبادة وزيارة الأقارب، وكذا مشاهدة المسلسلات الدينية وإحياء الحفلات الفنية. يوميات رمضان لا تختلف يوميات محمد لعراف الرمضانية عن العادية، فهو يستقبل رمضان بالاستيقاظ باكرا، منذ يومه الأول. كما يعد لعراف من مناصري إلقاء عبء التبضع على كاهل الزوجة، قائلا: ''الحمد لله أن القفة من مهام زوجتي، فهي تحبذ التبضع خلال هذا الشهر، كما أنها تجيد اقتناء مختلف متطلباته ومستلزماته، إلى درجة أنها لا تغفل عن أي شاردة أو واردة تعنى بمائدة الإفطار''. وتابع معقبا: ''لقد أعفتني زوجتي من مهمة أخالها ستصعب بعض الشيء، هذه السنة، على محبي التبضع، نظرا لموجة الحر المرتقبة''. على مائدة الإفطار اعترف محمد لعراف بعشقه لطبق ''شوربة فريك''، الذي يواظب على احتسائه 30 يوما كاملا ''شريطة أن يكون الفريك من ولاية باتنة، فالفريك الباتني لا يضاهيه فريك آخر من حيث الجودة والنوعية''، على حد قوله. وأردف: ''هناك أطباق أخرى أشتهيها بطبيعة الحال، إلا أن ''شوربة فريك'' هي سيدة الأطباق بالنسبة لي''. هلاليات وبخصوص ما تتزين به مائدة السهرة خاصة الحلويات، قال ''أنا لا أحب تناول أي صنف من الحلويات. لذا، تجدينني أسخر معظم وقتي للعبادة وزيارة الأقارب أثناء السهرة، حيث إنني في كل مرة أختار واحدا منهم لتمضية بعض اللحظات الحميمة''. كاشفا، من جهة أخرى، أنه من أوفياء قنوات التلفزيون الجزائري، ولاسيما ما تعلق بمشاهدة المسلسلات الدينية، ليأتي بعدها دور الحفلات الفنية، التي يحييها مجانا لصالح الطفولة المسعفة ودور العجزة، وكذا المرضى القابعين بالمستشفى.