دخلت ليالي مهرجان جميلة سهرتها الثامنة، لتعلن العد التنازلي للطبعة الثامنة لهذا الموسم، حيث عرفت دخول العديد من الفنانين الجزائريين الشباب، الذين برمجوا لملء قوائم السهرات فقط، بحكم أن الجمهور لا يعرفهم ولا يسمع بهم إلا نادرا، في حين كان للفنان المغربي عبد الله داودي حضور مميز، من خلال أغانيه، حيث أطرب الحضور بالكثير من الأغاني التي تعودنا على سماعها من فنانين جزائريين ومغاربة، غير أن المزج المثير بين صوت عبد الله داودي وبين صوت آلة الكمان، جعل التناغم كبيرا لأبعد الحدود. غنى الفنان عن الخيانة والحب والألفة والقيم الإنسانية، خاصة بترديده لأغنية ''الممرضة'' للفنان رابح درياسة، زيادة على أغنية ''أصبر.. أصبر''، فيما أدى العديد من الوصلات الشعبية المغربية، خاصة مديح صلوا على رسول الله''. أما الشطر الثاني، فقد فسح فيه المجال لكل من الشاب نجيم المغترب بفرنسا، وكذا الفنانين كمال ملوك وعليلو، هذا الأخير الذي ردد الكثير من الأغاني القبائلية مثل ''أرواح.. أرواح'' للشيخ الحسناوي، وكذا بعض أغاني الفنان العالمي إيدير.