تفاجأ المصلون الذين كانوا يهمون بأداء صلاة العشاء والتراويح بالمسجد العتيق الكائن بأحد أحياء مدينة غليزان بالزغاريد التي أطلقتها النسوة فجأة والتي دوّت أركان المسجد. ولم يفهم أحد سرها إلا بعد الانتهاء من الصلاة. فأدركوا أن الأمر مرجعه فوز مخلوفي بالميدالية الذهبية في سباق 1500 م في أولمبياد لندن. وراح الشيوخ المصلون يدعون ويثنون على إنجاز ابن الجزائر، مردّدين اسم رشيد مخلوفي، اللاعب السابق لفريق جبهة التحرير الوطني، غير مبالين بأن شابا جزائريا بزغ في سماء لندن بإهداء الجزائر والعرب أول ميدالية ذهبية، اسمه توفيق مخلوفي.