صرح ميلود شرفي الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي بأن حزبه مرتاح لتحديد 29 نوفمبر موعدا للانتخابات المحلية، خلال تجمع أشرف عليه بالمركب الثقافي عائشة حداد أمس ببرج بوعريريج، داعيا المنتخبين في المجالس البلدية لتقديم حصيلة عهدتهم أمام الناخبين. ودعاهم شرفي أيضا إلى تحمل الإيجابي والسلبي لنتائج نشاطهم، ''كون التجمع الوطني الديمقراطي من التيار الوطني الذي جدد الشعب ثقته فيه خلال التشريعيات الأخيرة''. وركز ميلود شرفي في كلمته أمام المناضلين على ''أهمية اختيار الشعب للتيار الوطني في الانتخابات التشريعية الأخيرة، والتي يشكل فيها الحزب شريكا أساسيا''. مستعرضا مسيرة النضال والنتائج المحققة منذ 1999 تاريخ تاريخ وصول عبد العزيز بوتفليقة، رافضا اعتبار نتائج التشريعيات تراجعا للحزب في الخارطة السياسية. وقال شرفي إن الأرندي ''من دعاة الأمل وليس اليأس، فرغم النقائص العديدة هناك إنجازات''. كما توقف عند الانتخابات المحلية وضرورة جمع الشمل وحسن الاختيار، مثمنا دور اللجنة الوطنية واللجان الولائية للترشيحات، وفتح الحزب أبواب الترشح أمام المجتمع المدني وفعالياته. موضحا أن ذلك ''ليس لنقص المناضلين كما يروج المعارضون، فالأرندي يضم في صفوفه 300 ألف مناضل''. وحث شرفي رؤساء البلديات التابعة للتجمع الوطني على تقديم حصيلة عهدتهم أمام الناخبين لتعزيز الثقة، وتحمل مسؤولياتهم بتثمين المشاريع المنجزة وتبرير عدم إنجاز المشاريع التي تعهدوا بها. وفي رده على سؤال طرحته عليه ''الخبر''، بشأن غضب بعض القياديين والمناضلين على الأمين العام، اكتفى شرفي بالحديث عن ''الاستعدادات الحثيثة لتحضير الانتخابات المحلية وتصحيح الأخطاء، والمصالحة مع الغاضبين من المناضلين الذين لم يتمكنوا من الترشح للتشريعيات''، مؤكدا أن ''الأولوية للم الشمل''، رافضا التعليق على الداعين إلى تصحيح مسار الحزب، أو تأخر تشكيل الحكومة، ومذكرا أن التجمع من التيار الوطني ''طرف في التحالف الرئاسي مفروض عليه العمل من أجل تطبيق برنامج الرئيس.