تسببت موجة جديدة من الفيضانات التي إجتاحت عدة قرى بولاية "بلاتو" بوسط نيجيريا خلال الساعات الماضية، في مقتل 28 شخصا على الأقل فيما أصبح العشرات في عداد المفقودين. وكشفت صحيفة "ذس داي" النيجيرية الصادرة صباح اليوم أن الفيضانات ألحقت أضرارا بألف منزل وعدد من الجسور الهامة التي تربط الولاية بولايتي "ناصاراوا" و "تارابا" المتجاورتين مشيرة الى أن أسقف المنازل سقطت على رؤوس السكان الأمر الذي رفع نسبة الإصابات. وأشار كيمي نشي رئيس إحدي اللجان المحلية في القري المنكوبة الى أن 200 هيكتار مزروعة بالمحاصيل غمرتها المياه وسببت خسائر جسيمة بها واصفا الموقف ب"المأساوي" وطالب السكان بالهدوء وطمأنهم بأن السلطات ستتخذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الكارثة. كما حذرت هيئة الطوارئ الوطنية مؤخرا من احتمال تعرض 25 مليون مواطن نيجيري للأضرار بسبب موجة الفيضانات التي يسببها إرتفاع منسوب المياه في أنهار "النيجر" و"بينو" و"سوكوتو". وجاء التحذير بعد أيام من إعلان الصحافة النيجيرية مقتل 47 شخصا في الفيضانات التي اجتاحت المناطق القريبة من نهر "ريكوس" بالقرب من مدينة "جوس" عاصمة ولاية "بلاتو".