اعترف سامي إيدراس، الرئيس الجديد للنادي الهاوي لشبيبة القبائل، بأن مهمته لن تكون سهلة في إعادة هيبة بقية الفروع الرياضية ل''الكناري''. قال خليفة محند شريف حناشي، عقب انتخابه أول أمس، بالأغلبية رئيسا جديدا للنادي الهاوي، بأنه لم يأت لشغل منصب، ''إنما ترشحت لتولي الرئاسة بغرض تقديم الدعم لبقية الفروع الرياضية، والعمل على إعادتها إلى مكانتها السابقة''، مضيفا ''عدا كرة القدم، فإن السلطات تناست الفروع الرياضية لشبيبة القبائل التي كانت قوية في عهد سابق. لقد همّشت السلطات كرة اليد وكرة السلة والسباحة والجيدو. يجب أن تهتم السلطات ببقية الفروع الرياضية لشبيبة القبائل''. وأوضح المتحدث، عقب انتخابه رئيسا، بحضور محند شريف حناشي، بأنه يراهن على دعم هذا الأخير، مشيرا أن ''حناشي يملك خبرة كبيرة، ونراهن على دعمه لنا، وقد وعدنا بتقديم يد المساعدة، والمهم أن يتبع وقوف حناشي بجانبنا دعم السلطات المحلية لنا''، مؤكدا أن ''شبيبة القبائل معروفة دوليا بكرة القدم، غير أن بقية الفروع الرياضية مهمّشة، ومن غير المعقول أن يحدث هذا في فريق كبير مثل شبيبة القبائل''. وواصل سامي إيدراس، اللاّعب الأسبق لفريق شبيبة القبائل لكرة السلة: ''أطمح لنكون فريقا مثل الأهلي المصري، فهو مؤسسة كبيرة، والنادي معروف بكرة القدم وببقية الاختصاصات الرياضية الأخرى. علينا أن نعيد هيبة الفروع الأخرى''. أما محند شريف حناشي، فقال بأنه على أتم الاستعداد لتقديم كل الدعم لخليفته، سامي إيدراس، مشيرا: ''تعيين إيدراس خليفة لي على رأس النادي الهاوي لا يعني انسحابي نهائيا، بل سأبقى بجانب مسيري النادي الهاوي، حتى أقدّم لهم كل الدعم، ويجب أن نعمل سويا لخدمة الرياضة''.