تحولت أحياء مدينة تيبازة وبعض بلدياتها، إلى ما يشبه سوقا مفتوحة للمتاجرة بالمخدرات وملاذا لعصابات المنحرفين ومروّجي السموم البيضاء لزراعة الرعب في صفوف السكان، بعد الاعتداءات المتواصلة التي نفذتها في حق الأشخاص والممتلكات، وسجل الحي عشرات حالات السرقة واتساع دائرة المتاجرة بالمخدرات في وضح النهار. واشتكى سكان حي عياش محمد ببلدية بورفيفة من تنامي ظاهرة المتاجرة واستهلاك المخدرات في أوساط الشباب القادمين من مختلف المجمعات السكنية المجاورة وفتحوا فضاء خاصا بهم لترويج الكيف ليلا ونهارا، أمام مرأى العائلات التي استنجدت بمصالح الأمن. وشهد الحي، في الأيام الأخيرة، ارتفاع حالات السرقة والاعتداء على الممتلكات وحتى على أصحاب السيارات المستعملين للطريق الوطني رقم ,42 مغتنمين تواجد الممهلات بمحاذاة الحي لتنفيذ بعض الاعتداءات. وأكد السكان وجود تجمعات للشباب القادمين من مختلف المجمعات السكنية المجاورة وحتى بلديات أخرى للمتاجرة في المخدرات بين منازل السكان، ما أنتج وضعا هستيريا لدى العائلات القاطنة بالحي والتي تبيت تحرص ممتلكاتها خوفا من الاعتداءات.