دخل المئات من أفراد الحرس البلدي بجيجل وبرج بوعريريج، صبيحة أمس، مجددا، في اعتصام أمام مقر الولايتين، تعبيرا عن رفضهم للقرارات الصادرة في حقهم. وطالب المعتصمون، في تصريح ل''الخبر''، بجيجل، بمواصلة العمل وفق خياراتهم، كما صدر عن وزير الداخلية في وقت سابق، والذي منحهم حرية الاختيار بين العمل في مؤسسات أو الانضمام لصفوف الجيش، وهي الطريقة التي أكد بشأنها أفراد الحرس البلدي المحتجون أنها يجب أن تكون مرفوقة بضمانات كتابية تثبت ذلك، حسب رغبة كل عنصر. وفي برج بوعريريج، نظم أعوان الحرس البلدي، صباح أمس، اعتصاما أمام مقر الولاية، للمطالبة بالحصول على أموال الخدمات الاجتماعية دفعة واحدة وكذا تسديد مستحقاتهم عن الساعات الإضافية طيلة سنوات عملهم دون نقصان، بالإضافة إلى المطالبة بتعويضهم عن منحة التغذية بأثر رجعي منذ التحاقهم بصفوف الحرس البلدي، كما نددوا بمتابعة 47 عونا من زملائهم قضائيا، الموقوفين في احتجاجات البليدة.