أخفق ممثل الجنوب شبيبة الساورة في اقتناص نقاط أول مبارياته في البطولة المحترفة الأولى، في مقابلة استطاع السيطرة على مجرياتها، وإسالة العرق البارد لأبناء ''العقيبة''، طيلة شوطين من المباراة، إلى أن استطاع نجم الفريق الوطني سليماني فرض التقدم بهدف يتيم في اللحظات الأخيرة من الشوط الثاني. وعرف الشوط الأول، الذي انتهى يتيما من الأهداف، ضغطا كبيرا للنسور بقيادة اللاعب المتألق عامري، في محاولة من الساوريين لانتزاع الفوز في أول حلقة من مسلسله الاحترافي الأول، حيث ضيع كل من عامري ومطراني وبن عياد فرصا متتالية للتهديف في الدقائق 12، 35 ,20 وهذا على إثر هجمات معاكسة انتهت بتمريرات متقنة إلى لرؤوسهم، إلا أن الحارس شويح استطاع التصدي لها بمهارة. ورغم الضغط الذي فرضه الفريق المحلي، الذي استطاع بفضل تشكيلته الدفاعية الصلبة صد بعض الهجومات التي بادر بها الفريق الزائر في أكثر من محاولة لوصول إلى مرمى الحارس سفيون، حيث توفرت بعض الفرص الذهبية لأبناء لعقيبة، إلا أن الدفاع الساوري وحارسه سفيون تصدوا لها، كما حرم القائم الأيسر نجم الفريق الوطني سليماني من هدف محقق. وفي الشوط الثاني استمر ضغط النسور بصفة أقوى وبطريقة لم يسمح بها لمنافسه بالتقاط أنفاسه، وحاولوا اقتناص فرص للتهديف، كانت أولاها عبر ضربة جزاء في الدقيقة 66 بعد لمسة يد من المدافع معمري، إلا أن اللاعب مطراني أخفق في إدخالها إلى شباك الحارس شويح. وفي الدقيقة 86 توغل سليماني داخل منطقة العمليات، واستطاع اختراق شباك الحارس سفيون بقذفة قوية أسكنت الكرة في مرماه، وهي النتيجة التي انتهت عليها المباراة في روح رياضية أظهرها اللاعبون والأنصار على السواء.