أعلن تحالف جمعيات ضحايا الإرهاب والاختفاء القسري عن تنظيم ندوة جديدة عن ''ظاهرة الاختفاء القسري، والوصول إلى الحقيقة''. وطالب التحالف بفتح تحقيق شامل في قضايا خارج نطاق العدالة والتعذيب والاغتصاب. زار ''الخبر''، أمس، وفد عن تحالف جمعيات ضحايا الإرهاب والاختفاء القسري، يضم السيدة نصيرة ديتور عن ''آس أو أس مفقودين''، وفرحات سي حسان عن تجمع عائلات المفقودين، والسيدة شريفة خدار عن جمعية ''جزائرنا لضحايا الإرهاب''، وعدنان بوشعيب عن جمعية ''صمود''، مرفوقين بالجامعي مجيد بن شيخ. وتندرج الزيارة في إطار جولة للتعريف بنشاط التحالف، الذي تأسس في سنة 2006، حسبما ذكرته السيدة ديتور خلال استقبالها من قبل المدير العام شريف رزقي بمكتبه. وأعلنت، بالمناسبة، عن تنظيم ندوة جديدة عن ظاهرة الاختفاء القسري، والوصول إلى الحقيقة. وألحت الجمعيات على أهمية انخراط مزيد من الأطراف والقوى في تناول قضية المفقودين في الجزائر، ومنها وسائل الإعلام، وأوضحت المتحدثة ''أننا نبحث عن لفت الاهتمام إلى مأساتنا، وأن قضية المفقودين قضية إنسانية، بالأساس''. واشتكت رئيسة جمعية ''جزائرنا'' من تراجع اهتمام الصحف الجزائرية بقضايا الاختفاء القسري والمفقودين، منذ صدور ميثاق المصالحة الوطنية في .2006 وأضافت ''ما نريده هو الحقيقة حول مصير أبنائنا وأقاربنا المختطفين من قبل الإرهاب أو مصالح الدولة''. وكشف التحالف عن وثيقة جديدة بديلة لميثاق السلم والمصالحة الوطنية، تحمل اسم الميثاق من أجل الحقيقة والسلم والعدالة. وطالب التحالف بفتح تحقيق شامل في قضايا خارج نطاق العدالة والتعذيب والاغتصاب، ومتابعة كل أعوان الدولة الذين ثبت تورطهم في هذه الأعمال، وإيجاد أماكن القبور الجماعية وإنشاء بنك معلومات للحمض الريبي لكل عائلات المفقودين، ويقترح منح تعويضات مالية ومعنوية لضحايا الإرهاب وذوي الحقوق.