تجاوزت فاتورة استيراد الأدوية، خلال الفترة الممتدة ما بين جانفي ونهاية أوت 2012، ما قيمته 526, 1 مليار دولار، مقابل 177, 1 مليار دولار في نفس الفترة من 2011، أي بزيادة قيمتها حوالي 400 مليون دولار بنسبة 3 ,29 بالمائة. وأفادت التقديرات الإحصائية للجمارك بأن قيمة الواردات الإجمالية للأدوية والمواد الصيدلانية، خلال الثمانية أشهر الماضية، فاقت 526 ,1 مليار دولار، بكميات فاقت 23 طنا، مقابل 177 ,1 مليار دولار بكمية تصل إلى 14 طنا خلال نفس الفترة من .2011 في نفس السياق، تبين الأرقام الصادرة عن الجمارك أن قيمة استيراد الأدوية بلغت 454 ,1 مليار دولار بمقدار 6, 21 طنا مقابل 126 ,1 مليار دولار في نفس الفترة من .2011 بالمقابل، قدرت واردات المواد الصيدلانية الموجهة للبيطرة ب397 ,18 مليون دولار خلال الثمانية أشهر الأولى من 2012، مقابل 608, 15 مليون دولار لنفس الفترة من .2011 وتكشف الأرقام والإحصائيات العامة لواردات الأدوية عن محدودية النتائج المحققة في سياق المخططات الرامية إلى إحلال الواردات وتحقيق نسبة اكتفاء ذاتي في مجال صناعة الأدوية، حيث لا يغطي الإنتاج الوطني سوى 30 بالمائة من حاجيات السوق المحلي. كما يلاحظ أن فرنسا تبقى بنسبة تتجاوز 60 بالمائة أهم مموني السوق الجزائرية بمختلف أصناف الأدوية والمواد الصيدلانية، رغم أن الجزائر تتعامل مع أكثر من 40 بلدا، من بينها الولاياتالمتحدة وبريطانيا وإيران والهند والأردن وكندا وسويسرا وألمانيا.