عاود ممثلو الطلبة بجامعة سعد دحلب في البليدة شل كليات الحقوق والإعلام الآلي والعلوم والتكنولوجيا، اعتبارا من أمس، احتجاجا على ''الرسوب الجماعي للطلبة ومعايير التسجيل بالماستر''. لم يُمهل ممثلو المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي والاتحاد العام الطلابي الحر الرئيس الوافد الجديد على رأس جامعة البليدة، ليعلنوا بداية حركتهم الاحتجاجية المعلن تعليقها بحر الأسبوع الماضي بشكل مؤقت، وغايتهم الضغط على المسؤولين وإيجاد حلول لمشاكل الطلبة خاصة بكلية الحقوق وعلوم الإعلام الآلي والتكنولوجيا. وأجمع المحتجون على التنقيط الصارم المطبق ضد الطلبة، ما أدى إلى نسبة رسوب عالية وإقصاء وصلت إلى 116 بين طلبة السنة الثالثة حقوق، و120 بالنسبة لطلبة العلوم التقنية. وتساءل ممثلو الطلبة عن السر في الإقصاء والرسوب المسجلين بين عدد هام من الطلبة، كما تساءلوا عن المعايير المطبقة في الالتحاق بمقاعد بيداغوجية ضمن الماستر، ترتب عنها إقصاء عدد كبير منهم رغم توفر الشروط لديهم. ودعا ممثلو الطلبة لإيفاد لجنة وزارية لتقصي الحقائق التي أصبحت تعرفها مختلف الكليات العلمية، وضرورة إعادة النظر في قرارات لجنة المداولات وتطبيق قرار المجلس العلمي للعام 2011 والداعي إلى النجاح بالديون، ومراجعة قرارات الإقصاء التي وصفوها بالتعسفية في حق الطلبة، آملين من الوصايا أن تأخذ بجدية مطالبهم لتفادي أي تصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم المنطقية.