كشفت مؤسسة ''ألتراك كومباني''، الوكيل المعتمد لشاحنات ''فولفو'' في الجزائر، عن مشاركتها في حملة خاصة بالشراكة مع سفارة السويد في الجزائر، للتحسيس حول حوادث المرور وطرق الأمن والسلامة. من جهة أخرى، كشفت المؤسسة أنها تحتل حاليا المرتبة الثالثة في السوق الجزائرية، بحصص بلغت 12 بالمائة. وشاركت المؤسسة بمجموعة منوعة وجديدة من الشاحنات التي تسوّقها في الجزائر ومنها شاحنة ''أف أش 6×''4 التي تبلغ قوتها 520 حصان، كما خصصت المؤسسة جناحا لموزعيها،، بالإضافة إلى جناح خاص بالأمن والسلامة عبر الطرقات لفائدة زبائنها. وقد أرادت المؤسسة، حسب ما أكده المدير العام السيد ماركو لورانزو، خلال الندوة الصحفية التي نشطها على هامش الصالون الدولي للسيارات النفعية والصناعية، أن تضع الأمن عبر الطرقات في المقدمة، من خلال تقديم نصائح للزبائن في كيفية الاعتناء بشاحناتهم لتفادي الحوادث، بالإضافة إلى تقديم مختلف تجهيزات الأمان التي توفرها المؤسسة على شاحناتها. كما ستشارك ''ألتراك كومباني'' في اليوم الجزائريالسويدي حول السلامة المرورية التي ستنظم يوم 30 أكتوبر القادم في العاصمة، بمشاركة صفارة السويد في الجزائر ووزارة النقل. في سياق آخر، كشف ذات المسؤول أن المؤسسة تحتل، حاليا، المرتبة الثالثة في السوق الوطنية من حيث المبيعات، حيث تستحوذ على 12 بالمائة من حصص السوق ''ونحن في نموّ مستمر أكثر من نمو السوق''، أكد لورانزو الذي أرجع هذا النمو إلى الخدمات التي تقدمها المؤسسة سواء من حيث نوعية الشاحنات أو خدمات ما بعد البيع، مشيرا إلى أن فولفو تتميز بصلابتها ومتانتها، ما سمح لها بالحصول على ثقة الجزائريين. من جهته، أكد مدير ''فولفو'' للشاحنات بالجزائر وتونس، السيد بير فورسبارغ الذي حضر الندوة الصحفية، أن المؤسسة السويدية تولي اهتماما خاصا للسوق الجزائرية التي تنمو بشكل كبير، مؤكدا أن المؤسسة تعمل الآن على تطوير شبكتها والوصول إلى كل الجزائريين لتقديم الأحسن. في سياق آخر، اختتمت، أمس، فعاليات الطبعة السادسة من الصالون الدولي للسيارات الصناعية والنفعية، التي تميزت بالعدد القليل من المؤسسات المشاركة وغياب عدة مؤسسات كبرى عن التظاهرة، بالإضافة إلى النقص الكبير في عدد الوافدين، ما يفتح باب التساؤلات كبيرا حول مستقبل الصالون وما جنته المؤسسات التي شاركت فيه، وهذا في انتظار الأرقام التي ستقدمها هذه الأخيرة بعد قيامها بوضع الحصيلة النهائية للمشاركة.