أجمع المشاركون في الملتقى الدولي حول ''الضمانات الدستورية والقانونية للحق في الإعلام في الدول المغاربية'' الذي نظمته كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة محمد خيضر ببسكرة، أول أمس، أن الترسانة القانونية لم تشفع بضمان الحق في الإعلام . وذكّر الدكتور بلقاسم سلاطنية، عميد جامعة بسكرة، بما قاله الرئيس الأسبق المرحوم الشاذلي بن جديد، الذي تنبأ بثورة في مجال الإعلام، وكان سبّاقا لفسح مجال للتعددية الإعلامية، مردفا ''وواقع الحال يكشف أن ثورة المعلومات والاتصال أدت إلى نمو الفضائيات التي انتشرت كالفطر، لكن يعاب عليها أنها تفتقد لرسالة إعلامية وثقافية واضحة''. وأوضح الدكتور الزين عزري، عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية، بأن موجة الإصلاحات التي عرفتها منطقة المغرب العربي، والتي مست جميع الجوانب السياسية، قد تطرّقت إلى موضوع الإعلام الذي يعتبر أحد ركائز عملية الإصلاح، مشيرا إلى أن تشريعات دول المغرب العربي تبقى بعيدة عن ترقية الإعلامي.