تظاهر آلاف الأشخاص، أمس السبت، في ستراسبورغ بفرسنا، لإدانة "التمييز" حيال علويي تركيا والمطالبة بدعم أوربا لضمان الحرية الدينية لهذه الطائفة. وذكرت صحافية من وكالة الأنباء الفرنسية، أن المتظاهرين الذين قدموا من جميع أنحاء أوربا وبلغ عددهم 5 آلاف، حسب الشرطة، تجمعوا من وسط المدينة إلى محيط مجلس أوربا وراء لافتة رفعتها نسوة، كتب عليها "لا للتمييز والظلم ضد العلويين في تركيا". وصرح متحدث باسم المتظاهرين، محمد تشيتين، لوكالة الأنباء الفرنسية "نحن هنا سعيا لإطلاع السلطات الأوربية على المشاكل التي يواجهها العلويون". وأكد أن أفراد هذه الأقلية هم "ضحايا أعمال عنف في تركيا"، متهما الحكومة "باتباع سياسة تذويب قمعية حيالهم". وتابع تشيتين ان "العلويين مهمشون في المؤسسات التركية وأماكن عبادتهم غير معترف بها"، وأضاف "ندعو إلى الإنسانية والعلمانية والمساواة بين الرجال والنساء ونخشى أسلمة تركيا". وجاء معظم المتظاهرين من مناطق عدة في فرنسا والمانيا، وقال ناطق آخر باسمهم "نحن حوالي 200 ألف علوي في فرنسا".