قال مسؤولون بورميون إن الصدامات العرقية بين مسلمي الروهينغيا والبوذيين في اقليم راخين غربي بورما تجددت الاحد الماضي، وانها اسفرت عن مقتل ثلاثة اشخاص على الاقل. وقال رئيس الادعاء العام في الاقليم لبي بي سي إن اعمال العنف اسفرت ايضا عن احراق اكثر من 300 مسكن في عدد من القرى. هذا اول تجدد لاعمال العنف بين الطائفتين في اقليم راخين منذ يونيو/ حزيران الماضي عندما اعلنت السلطات البورمية حالة الطوارئ في الاقليم بعد اندلاع اعمال عنف بينهما. وقال احد المسؤولين ويدعى هلا ثين لوكالة "فرانس برس": "لدينا معلومات بأن ثلاثة اشخاص قتلوا في قرية بادينكون خلال المواجهات الجديدة بين الروهينغينا والبوذيين هم: رجل من راخين وسيدتان مسلمتان... ولا توجد أي معلومات عن الجرحى". عنف طائفي قال ضابط في الشرطة طلب عدم الكشف عن هويته ان "النزاع بين الجانبين اندلع مرة اخرى صباح اليوم... واحرق نحو خمسين منزلا صباح اليوم في قرية في بلدة ماروك يو" ويعتقد ان اكثر من خمسين الف مسلم وعشرة آلاف بوذي شردوا في ولاية راخين بعدما اجبروا على الفرار على اثر احراق قرى باكملها في اعمال العنف في حزيران الماضي. وقال الرئيس البورمي ثين شين الاحد انه "ليس امام بلاده خيار سوى قبول المساعدات الخارجية للمسلمين الذين عانوا اخيرا من عنف طائفي والا فانها ستواجه انتقادات دولية". واعقبت تصريحاته سلسلة من الاحتجاجات من البوذيين في بورما ضد جهود منظمة التعاون الاسلامي لمساعدة المسلمين المتضررين من اعمال العنف في ولاية راخين الغربية.