قال حسين عبدي دعالي وزير التعدين والطاقة بإقليم أرض الصومال الإنفصالي يوم الثلاثاء إن من المحتمل بدء أعمال الحفر بالمنطقة بحثا عن النفط بحلول عام 2014 مع بدء ثلاث شركات أنشطة تنقيب هناك. وقال دعالي لرويترز إن الشركات هي أوفير إنرجي وجاكا ريسورسز ومقرها استراليا وجينيل إنرجي التي يرأسها توني هيوارد الرئيس التنفيذي السابق لبي.بي البريطانية. وأعلنت أرض الصومال استقلالها عن الصومال في عام 1991 ولم يعترف بها دوليا. وقال دعالي لرويترز على هامش مؤتمر نفطي أفريقي نظمته جلوبال باسيفيك آند بارتنرز "في العام الماضي كان ينظر إلينا كسوق مبتدئة لأنه لم يكن هناك اي نشاط. لكن توشك أكبر أنشطة تنقيب في 21 عاما على البدء." اضاف "سنستضيف توني وفريقه في السادس من نوفمبر وستبدأ أوفير العمل على الأرض بحلول ديسمبر وجينيل في فبراير أو مارس." وأضاف أنه يتوقع بدء أعمال الحفر بحلول 2014. وستكون أعمال الحفر والتنقيب في الوقت الحاضر في المناطق البرية. وتقدر الاستثمارات المبدئية بعشرات الملايين من الدولارات وهو مبلغ ضئيل بالنسبة لأنشطة النفط إلا أن أرض الصومال سترحب بها نظرا لأنها لا تستطيع اجتذاب استثمارات بسهولة. وبجانب الغموض بسبب عدم الاعتراف بها كدولة تقع أرض الصومال في منطقة معروفة بالقرصنة وإنعدام القانون. لكن المنطقة برزت سريعا كمكمن محتمل للنفط والغاز بعد اكتشافات في أوغندا وكينيا وتنزانيا وموزامبيق. وقال دعالي "في أنشطة النفط لا نأبه بالسياسة وإنما بالجيولوجيا." واضاف أن هناك شركة استثمار مباشر مقرها كينيا يدعمها مستثمرون صينيون وهنود تطور مشروعات للحديد الخام والفحم في أرض الصومال لكنه امتنع عن ذكر اسم الشركة. وقال "نأمل في بدء تعدين الحديد الخام والفحم خلال نحو 12 شهرا