قال وزير النقل، أمس، خلال زيارته لقسنطينة، إن ما حدث لترامواي العاصمة خلال الأمطار الأخيرة، سببه ليس سوء إنجاز، كون كل شبكات الصرف الموجودة على مسار الترامواي جددت وبطاقة استيعاب أكبر، محمّلا مصالح البلدية المسؤولية. حمّل وزير النقل مسؤولية انغمار مسار الترامواي بالمياه إلى مصالح البلدية التي لم تقم بتنظيف البالوعات في الوقت المناسب، مضيفا أنه قبل إنجاز الترامواي جددت كل قنوات الصرف بطاقة استيعابية أكبر مما كانت عليه، وعليه لا توجد أي مسؤولية لمصالح مترو الجزائر أو الشركة المنجزة. من جهة أخرى، ذكر الوزير أن ترامواي قسنطينة سيدخل الخدمة التجارية بداية من السنة المقبلة، وبالضبط خلال السداسي الأول، بعد بدء عمليات التجارب الأولى التي أشرف عليها من محطة زواغي وإلى غاية الجامعة المركزية. كما أكد أن الدراسة الخاصة بتوسعة المشروع نحو مطار قسنطينة انتهت والأموال رصدت، في الوقت الذي لا تزال الدراسات مستمرة لتمديد الخط نحو المدينةالجديدة علي منجلي، وبعدها إلى بلدية الخروب.