أكد مرسي على ضرورة محاربة جميع ظواهر الفوضى الأخلاقية والانتهاكات، لا سيما التحرش في الشوارع المصرية، حسب ما أفاد بيان للمتحدث باسم الرئاسة ياسر علي. وكان رئيس الوزراء هشام قنديل دان الأسبوع الماضي التحرش الجنسي في تصريحات على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، معتبرا أنها "كارثة" تهدد المجتمع، وأن الحكومة تعد قانوناً لفرض عقوبات على التحرش الجنسي. وانتقد نشطاء حقوقيون حكومة مرسي لإخفاقها في القيام بأي تحرك ضد موجة التحرش الجنسي. وكان نحو 200 ناشط تجمعوا أوائل الشهر الجاري أمام القصر الرئاسي، للمطالبة بسن قانون يجرم التحرش، حسبما ذكرت وكالة أنباء أسوشييتد برس. ولم تقتصر ظاهرة التحرش الجنسي بمصر على فئات أو جنسيات معينة، حيث قالت الناشطة عزة سليمان لصحيفة الأهرام المصرية، إن نجليها تعرضوا لهجوم وسط القاهرة خلال العيد، أثناء محاولتهما حماية مجموعة من الأجانب. وفي قضايا مماثلة، لم تتمكن الشرطة المصرية من اعتقال المسؤولين عن هذه الافعال. وكانت صونيا دريدي مراسلة قناة "فرانس 24" تعرضت لتحرش جنسي، فيما كانت موجودة في ميدان التحرير بوسط القاهرة، لتغطية أحداث ثورة 25 يناير 2011، وروت ان جمعا يضم شبانا قاموا بمحاصرتها, والتحرش بها، فيما كانت تقدم تقريرها الاخباري، مضيفه ان التحرش استمر دقائق عدة قبل ان يتمكن صديق لها من إنقاذها. ما تعرضت الصحافية الاميركية لارا لوجان لتحرش جنسي في ميدان التحرير في 11 شباط/فبراير 2011، يوم تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.