علمت ''الخبر'' أن مساع تقوم بها عدة أطراف لاحتواء أزمة اتحادية كرة اليد، على رأسها وزارة الشباب والرياضة، التي تقوم منذ أيام باستقبال عدد من المختصين في كرة اليد، إلى جانب رؤساء الأندية، للمساهمة في تلطيف الجو الذي تعرفه أسرة الكرة الصغيرة، وأيضا في خطوة لتحضير الأرضية لاحتواء الأزمة التي تعرفها الاتحادية، منذ عامين، بسبب خلاف حول نظام المنافسة. وقامت الوزارة، مؤخرا، بالموافقة على تعيين أمين جديد للخزينة للاتحادية، باقتراح من رئيس الاتحادية، جعفر أيت مولود، الذي يطالب أيضا بإعادة الاعتبار للأمين العام، حبيب لعبان، الذي أبعدته الوزارة، رافضا قرار تعيين أمين عام جديد. ويرتقب أن يلتقي رئيس الاتحادية مع الوزير تهمي، في الأيام القادمة، لإنهاء الخلاف، في ضوء تهديدات الاتحادية الدولية لكرة اليد بإقصاء الجزائر من المنافسات الدولية، بدعوى مساس السلطات العمومية باستقلالية الاتحادية. ورغم بوادر إنهاء الخلاف، إلا أن الاتحادية وجدت نفسها مجدّدا غير قادرة على إعطاء إشارة انطلاق بطولة الموسم الجاري الخاصة بالذكور، نهاية الأسبوع الجاري، بسبب ربط الوزارة انطلاق البطولة بالتزام الاتحادية بتطبيق قرارات المحكمة الرياضية.