أكّد رئيس جمعية حماية المستهلك، زكي أحريز، أن التعامل مع ''الأسبرتام''، بالرغم من عدم ثبوت مضرّتها أو صحتها بعد في مختلف الدراسات، يجب أن يكون بحذر، وعدم الإكثار من تناول المواد المحلاة بها للحصول على تغذية جيدة وسليمة. أشار زكي أحريز، رئيس جمعية حماية المستهلك، إلى أن ''الأسبرتام'' من المضافات الغذائية المعروفة والمصرّح بها، إلا أنه تبقى محل جدال بين مختلف الدراسات، ما يحتّم التعامل معها بطريقة عقلانية واستهلاكها برشد. وأوضح ذات المتحدّث، في تصريح ''الخبر''، أن هذه المواد، التي توضع لتعويض مادة السكر، لابد من استهلاكها بطريقة عقلانية، لأن استهلاكها في نفس مستوى استهلاك الدواء، معطيا مثالا بالمشروبات الغازية التي لابد أن تستهلك في المناسبات، وليس كل يوم، كما تقوم به بعض العائلات. حيث أوضح أحريز أن المشكل في هذا المواد هو التراكم، حيث إن الكثير من الناس يستهلكون ما هو محلّى ب''الأسبرتام'' بصفة دائمة، وهذا أكبر خطأ يمكن الوقوع فيه، حيث يجب على المستهلك أن يعرف ماذا يستهلك وكيف ومتى للحفاظ على صحته. وكشف رئيس جمعية المستهلك، في نفس السياق، أن المرسوم التنفيذي الأخير الذي أصدرته وزارة التجارة، والمتعلّق بالإضافات الغذائية، ينص على منع تقديم المواد التي تحتوي على ''الأسبرتام'' للأطفال أقل من 3 سنوات، وهذا لاحتوائه على مادة يمكنها أن تؤثّر على صحتهم، وهي مادة مضرة بالنسبة للأطفال الصغار. مشيرا إلى أنه قد تم اكتشاف مواد أخرى طبيعية يمكنها أن تعوّض ''الأسبرتام''، التي اكتشفت صدفة من خليط من مواد على غرار نبتة ''ستيفيا''، التي يمكنها أن تعوّض السكر، وهي مادة طبيعية، وتمّ اعتمادها، حسب أحريز، كبديل للسكر في الدول الأوروبية