أفاد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بأن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون جددت التأكيد للرئيس محمود عباس خلال اجتماعهما الأربعاء في مدينة رام الله، على رفض ذهابه إلى الأممالمتحدة لنيل صفة "دولة مراقب" لفلسطين وقال المسؤول الفلسطيني لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء "الوزيرة الأمريكية اعتبرت أن التوجه الفلسطيني إلى الأممالمتحدة هو بمثابة خطوة مدمرة سياسيا" وأشار عريقات إلى أن الولاياتالمتحدة تلوح بقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية وبإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، استنادا إلى قرارات سابقة للكونغرس الأمريكي، في حال التوجه الفلسطيني إلى الأممالمتحدةولكن عريقات أكد على أن الرئيس محمود عباس مصمم على الذهاب إلى الأممالمتحدة في التاسع والعشرين من الشهر الجاري للحصول على مكانة الدولة غير العضو على الرغم من المطالبات والضغوط الدولية التي تمارس عليه من اجل تأجيل ذهابه إلى المنظمة الدولية وقال "الرئيس مصمم على الذهاب إلى الأممالمتحدة وسيتوجه إلى نيويورك منتصف الأسبوع وسيتم التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة بحضور الرئيس عباس يوم 29 الجاري" وحسب عريقات، فإن "العديد من المسؤولين الأوروبيين الذين اجتمعوا مع الرئيس أو اتصلوا به حثوه على تأجيل الذهاب إلى الأممالمتحدة ولكنه طالبهم بدوره بدعم الخطوة الفلسطينية بدلا من المطالبة بتأجيلها خاصة وان الاعتراف بفلسطين دولة مراقبة هو بمثابة إنقاذ لحل الدولتين وقد أبدى الرئيس استعداده للذهاب بعدها إلى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي على أساس القرار