لقيت ملكة جمال مكسيكية حتفها في تبادل إطلاق نار بين عناصر من الجيش المكسيكي وعناصر إجرامية شمالي البلاد، في حادث هو الثاني من نوعه يرتبط فيه اسم ملكة جمال مكسيكية بعالم الجريمة. وقال ماركو أنطونيو هيغويرا، المدعي العام بولاية "سينالوا"، شمالي المكسيك، إن ماريا سوزانا فلورس غاميز، 20 عاماً، ملكة جمال الولاية للعام الحالي، عثر بجانب جثمانها على بندقية، إلا أنه لم يتضح إذا ما كانت قد استخدمتها لإطلاق النار، أو مصدر الرصاصات التي قتلتها. وكانت غاميز قد قتلت خلال مواجهات مسلحة بين جنود من الجيش وعناصر إجرامية مشتبه في منطقة "موكوريتو"، وقتل شخصين آخرين في تبادل إطلاق النار. وتوجت غاميز، وهي طالبة، ملكة جمال نساء الولاية عقب انتزاعها اللقب من عشرات الحسناوات المتسابقات في فبراير الفائت، كما شاركت في العديد من مسابقات الجمال. ويذكر إنها ليست بالمرة الأولى التي يقترن فيها اسم حسناوات مكسيكيات بجرائم، بعد اعتقال ملكة الجمال لورا زونيغا وسبعة آخرين عام 2008 عقب توقيف سيارتين عثر بداخلهما على أنواع متعددة من الأسلحة بولاية جاليسكو.