الداخلية أعلنت أن نسبة المشاركة المؤقتة بالصناديق المتنقلة بلغت 22 ,25 بالمائة حرمت الأمطار والثلوج التي تساقطت، يوم أمس، على بلديات الجهة الشمالية لولاية الأغواط، غالبية الناخبين من أداء واجبهم الانتخابي، حيث صوت 230 ناخب من مجموع 3131 مسجلين عبر 7 صناديق متنقلة بكل من بلديات فلتة سيدي سعد وعين سيدي علي والبيضاء، في حدود الساعة الحادية عشرة. وتسببت الأمطار في قطع المسالك أمام السكان، كما حدث ببلدية فلتة سيدي سعد، حيث قطعت مياه الوادي الطويل الطريق أمام الناخبين، إضافة إلى البرودة الشديدة والتساقط المكثف للثلوج ونقص وسائل النقل. وقد تدخلت السلطات وفتحت بعض المسالك لتسهيل تنقل الناخبين، وطالب بعض المترشحين رؤساء الدوائر بإيجاد حل لسكان المناطق النائية بعد إلغاء الصناديق المتنقلة، لتمكينهم من التصويت، حيث يشكلون وعاء انتخابيا كبيرا ويراهن عليهم الكثير من المترشحين الذين يخشون أن يؤدي تردي الأحوال الجوية إلى حرمان المواطنين من التنقل، اليوم الخميس، إلى مكاتب الاقتراع. للإشارة فقد تم إلغاء 22 صندوقا متنقلا وترك 12 صندوقا متنقلا عبر تراب الولاية. وقدرت نسبة المشاركة في مكاتب التصويت المتنقلة، حسب المدير العام للحريات العامة والشؤون القانونية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، السيد محمد طالبي، ب22, 25 بالمائة إلى غاية الساعة الرابعة بعد الزوال من يوم الثلاثاء الفارط. وأوضح السيد طالبي على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية أن ''مكاتب التصويت المتنقلة المقدر عددها ب175 مكتب شرعت في العمل بجنوب الوطن، وإلى غاية الساعة الرابعة من نهار أمس الثلاثاء تمكن 71 مكتبا من أن يجوب كل مناطق الجنوب الكبير، بنسبة مشاركة قدرت ب22 ,25 بالمائة''. وأضاف أن هذه المكاتب تشمل 92000 ناخب أي 4 ,0 بالمائة من الهيئة الناخبة الوطنية. من جانبها، وفرت ولاية باتنة كل الوسائل والتجهيزات تفاديا لأي طارئ قد يحدث، اليوم، بمناسبة الانتخابات، من خلال وضع حظائر للمركبات بمختلف أنواعها، وتجهيز المراكز بوسائل الاتصال. وكانت دائرة باتنة التي يوجد بها أكبر عدد من الناخبين والمقدر بأكثر من 151 ألف منتخب، قد استلمت نشرة جوية منذ أيام تفيد بوجود تقلبات في حالة الطقس على ولاية باتنة بسقوط محتمل للثلوج، وهو ما جعلها تأخذ كل احتياطاتها حسب رئيسها صحراوي محمد الذي صرح ل''الخبر'' أن العملية تدخل في إطار تسهيل مهمة المؤطرين والمراقبين المقدر عددهم بأكثر من 8000 وكذا الناخبين. وفي هذا الإطار تم وضع مخطط نقل لهؤلاء المؤطرين، إضافة إلى وضع كل الماكنات والمركبات التابعة لقطاع الأشغال العمومية تحت الخدمة تحسبا لطوارئ قد تحدث وتعطل العملية الانتخابية من بدايتها إلى نهايتها.