استنجد مدرب الفريق الوطني لكرة اليد، صالح بوشكريو، باللاعب المخضرم هشام بودرالي، لتعويض النقص الذي تركه فيلاح واحتمال غياب اللاعبين بوبايو وحجايجي عن التشكيلة التي ستشارك في المونديال القادم، الذي سيقام ما بين 11 و27 جانفي في إسبانيا، بالموازاة مع استمرار تسمم الأجواء في الاتحادية. اضطر مدرب الفريق الوطني لكرة اليد إلى توجيه الدعوة للاعب المجمّع الرياضي البترولي هشام بوردالي، الذي يعد أحد أقدم العناصر الدولية التي شاركت في كل المنافسات الدولية الرسمية الأخيرة، بسبب إصابة يشتكي منها المحترف بفرنسا فيلاح، في وقت لم يتأكد شفاء اللاعب المحترف بوبايو إلى جانب لاعب الدائرة حجاجي، الذي أجرى عملية جراحية. وفي تصريح للمدرب، ل''الخبر''، فإن دعوة بودرالي كان خيارا لا مفر منه بالنظر إلى المستجدات الصحية للاعبين، وتفاءل المدرب بمردود اللاعب برغم تقدمه في السن. أما عن سؤال حول التربص الذي أجراه ''الخضر''، مؤخرا بمدينة عين طاية، قال المدرب الوطني إن اللاعبين المحليين تحملوا ضغط التحضيرات، ما يجعله راضيا على رد فعل العناصر الدولية، ملحا على القول إنه لا شيء يعوض المنافسات الرسمية، التي توقفت في أعقاب الخلافات، التي نشبت بين الاتحادية والأندية والوزارة. وتنتظر الفريق الوطني محطة أخيرة في التحضيرات بالخارج، وفي هذا الخصوص، سيطير ''الخضر''، يوم 17 ديسمبر الجاري، إلى المجر لإقامة تربص إلى غاية نهاية الشهر، وسيجري الفريق مقابلتين وديتين أمام سلوفاكيا وسلوفينيا، فيما اضطر بوشركريو إلى إلغاء المقابلة الودية التي كان مقررا إجراؤها أمام منتخب بولونيا، بسبب خلاف بين الجانبين حول تاريخ إقامة المقابلة ووسيلة نقل ''الخضر'' إلى بولونيا، ويختتم اللاعبون التحضيرات بإجراء آخر تربص في فرنسا بداية من يوم 4 جانفي القادم، وسيلتقي فيها الفريق الوطني، وديا، بمنتخبي السعودية وليتونيا، إلى جانب أندية محلية. ويلعب ''الخضر''، في الدور الأول في بطولة العالم، في المجموعة التي تضم أيضا منتخبات مصر، كرواتيا، أستراليا، إسبانيا والمجر.