قدّم نهاية الأسبوع، المسرح الجهوي لمدينة سكيكدة، العرض الشرفي لمسرحية ''ما تبقّى من بريد الشهداء''، عن نص لمراد بوكرزازة وإخراج الثنائي عمر معيوف وسيف الدين بوهي، ويحمل العمل الدرامي الخيالي، رسالة إلى شباب اليوم ليطلع على تاريخ ثورة الجزائر. تدور مشاهد المسرحية وسط ديكور بسيط، وإنارة خافتة، وتعالج قضية الشهداء المنسيين، حيث وظف المخرج سي قدور، الذي يعمل ساعي البريد في المداشر، وأفراد عائلته، التي يطمح كل فرد منها إلى الحصول على ما يوجد داخل الصندوق المتواجد في البيت، دون علمهم بأنها رسائل قديمة لم تصل إلى أصحابها. ويخاطب للشباب في المشهد الأخير، عند قراءة الرسالة الأخيرة ''إعرف يا شباب تاريخ بلادك''، في لوحة تمثل صورة ثلاثة شهداء حاملين الراية الوطنية.