سجل مناضل حركة حمس ووزير الأشغال العمومية، عمار غول، حضوره في الساحة، سواء من خلال انشقاقه عن حركته والتمرد على قرار ''فك'' الارتباط مع الحكومة الذي اتخذته حركة حمس أو من خلال إعلانه عن تأسيس حزب سياسي جديد أو من خلال ما ظل يلاحقه من قضايا فساد، فيما يعرف بصفقات الطريق السيار. كما كان لقياديي الحركة التقويمية من أمثال صالح فوجيل وعبد الكريم عبادة ومحمد الصغير قارة وكذا بوجمعة هيشور والهادي خالدي، تواجد قوي، من خلال وقوفهم ضد الأمين العام للأفالان عبد العزيز بلخادم، حيث اضطرت قوات الأمن للتدخل، أكثر من مرة، لفك الخصومات والمشادات بين أبناء الحزب الواحد التي تنقلت بين درارية، فندق الرياض وساحة أول ماي وحيدرة. واضطر معارضو أويحيى في حركة إنقاذ الأرندي إلى الاستنجاد بوزير الصحة الأسبق يحيى فيدوم لإعطاء جرعة أوكسجين للحركة، بعدما وجد أنصارهم أن نورية حفصي والطيب زيتوني ليس بمقدورهم قيادة القاطرة. كما خرج كريم طابو من الأفافاس ونشر الغسيل الداخلي لحزب ''الدا الحسين'' الذي أعلن انسحابه من رئاسة الحزب في المؤتمر الخامس.