اكتمل، أمس، تعداد المنتخب الوطني المتربص حاليا في مركز بافوكينغ روايال بمدينة روستنبرغ بجنوب إفريقيا، وهذا بوصول اللاعب سفيان فيغولي، في الوقت الذي قرر فيه المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش ضرب طوق أمني والتعتيم على يوميات المعسكر بغلقه بشكل شبه كامل أمام الأنصار وحتى أمام رجال الإعلام.ئ؟ أصدر الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش تعليماته بغلق الحصص التدريبية الجارية حاليا بمركز بافوكينغ المحصن أصلا من خلال سياج أمني من الكاميرات والأسلاك الشائكة المكهربة على أن يفتحها لمدة لا تتجاوز العشرين دقيقة أمام أفراد البعثة الصحفية الموجودة هنا، وهذا لغاية نهاية معسكر ''الخضر'' بذات المركز يوم 18 جانفي المقبل. ولم يتردد الناخب الوطني في توقيف حصة الاستئناف الأولى التي جرت مساء الجمعة بالمركز بعد اكتشافه تواجد إحدى الزميلات التي تسربت إلى هناك وطالب بخروجها على الفور، قبل أن يصدر تعليماته بغلق الحصص التدريبية. وتتدرب العناصر الوطنية حاليا بمعدل حصتين في اليوم، إذ تجري الحصة الأولى على الساعة التاسعة صباحا (العاشرة بتوقيت الجزائر)، فيما تجري الحصة الثانية على الساعة السادسة إلا ربعا ويركز خلالها الناخب الوطني على الجانب البدني بالدرجة الأولى، حيث يسعى حاليلوزيتش إلى رفع مستوى اللياقة البدنية للاعبيه خاصة أولئك الذين يعانون كثيرا من هذا الجانب على غرار سوداني ولموشية ومصباح، وهذا تحت إشراف المحضرين البدنيين سيريل موان وبيسكوتي مع برمجة حصص دورية لتقوية العضلات كما كان الحال صبيحة أمس. وكان لاعب المنتخب فوزي غولام قد صرح ل''الخبر'' بأن حاليلوزيتش كان قد أبلغهم قبل التنقل إلى الجزائر بأن عملا بدنيا شاقا ومضنيا في انتظارهم، وهو ما شرع فيه في الأيام الأولى من التربص، على أن يستمر بهذا المعدل الشاق لغاية مباراة جنوب إفريقيا الودية قبل أن يخفض المعدل لحصة واحدة. وكان سفيان فيغولي قد التحق أمس بمعسكر المنتخب الوطني عبر رحلة باريس، وكان مناجير المنتخب عبد الحفيظ تاسفاوت في استقباله بمطار جوهانسبورغ لينقله مباشرة إلى مركز بافوكينغ ليباشر العمل مع زملائه.