كشف القائمون على المركز الجهوي للتصوير الطبي الشعاعي بالأغواط، الذي يغطي عشر ولايات بالجنوب، أن الخوف والأعراف يحولان دون تقدم نساء المنطقة للقيام بعملية التشخيص المبكر لسرطان الثدي، رغم البرامج التحسيسية. ووصل عدد النساء اللواتي تم استقبالهن منذ انطلاق العملية في جانفي 2010 حوالي 16740 امرأة، وهو عدد ضئيل بالمقارنة مع النسبة المتوقعة عند إطلاق البرنامج، رغم التحفيزات التي يقدمها الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية لهن، كالتكفل بتعويض مصاريف النقل، وتسهيل الحصول على الفحوص بواسطة التصوير الطبي الشعاعي الباهظ التكاليف لفائدة المؤمنات وذوات الحقوق بالمجان، وتحديد المواعيد لهن على مستوى مقر كل وكالة ولائية. وأكد أحد الأطباء المشرفين على متابعة عملية الكشف المبكر لسرطان الثدي بالمركز الجهوي بالأغواط، أنه تم اكتشاف العديد من حالات سرطان الثدي في المراحل الأولى وشفيت المريضات نهائيا بعد متابعة العلاج.