زار سفير بريطانيا في الجزائر، مارتين روبير، مستشفى عين أمناس، أين يعالج جريحان من جنسية بريطانية تم تحريرهما، وتفقد السفير، حسب مصادر عليمة، جثتي بريطانيين آخرين قتلا خلال عملية تحرير الرهائن، وقالت مصادر موثوقة إن السفير البريطاني كلف من قبل حكومة بلاده بإجراء تحقيق أولي حول ملابسات مقتل وجرح الرعايا البريطانيين في تيفنتورين. وأكدت التحقيقات التي تجريها مصالح الأمن الجزائرية حول عملية اقتحام مجمع تيفنتورين واحتجاز مئات الرهائن داخله، بأن عددا من الرهائن الغربيين تمت تصفيتهم من قبل المسلحين التابعين لجماعة الملثمين، في الساعة الأولى لعملية الاقتحام حيث قتل مسلحون رهينة فرنسي أثناء محاولته الفرار، كما قتل ما لا يقل عن 4 آخرين داخل غرفهم، بعد أن رفضوا كشف معلومات حول عدد الغربيين الموجودين في القاعدة النفطية، ومعلومات أخرى حول الغرف التي يقيم بها العمال الغربيون. وقد قام إرهابي من جنسية كندية بالتحقيق مع أغلب الرهائن الغربيين بالفرنسية والإنجليزية.