اعترف والي ولاية سيدي بلعباس، أمس، في اجتماع رسمي بديوان الولاية، بالتأخر الفادح المسجل في إنجاز المشاريع التنموية التي حصلت عليها الولاية في شتى البرامج خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وأشار السيد يحيى فهيم، إلى ضرورة إعطاء دفعة قوية لعجلة التنمية بالولاية خلال .2013 حاثا كل الأطراف على ضرورة التقيّد بمواعيد الإنجاز بعد تأكيده على استفادة سيدي بلعباس من 285 مليار سنتيم في إطار برنامج قطاعي خاص بالسنة الجارية. وهدد الجميع بتنظيم زيارات فجائية إلى الورشات بما في ذلك الصغيرة للوقوف على سير الأشغال ''خاصة وأن الأمر يتعلق بمشاريع لا زالت تراوح مكانها منذ .''2010 وحدد موعد نهاية مارس الجاري لمباشرة 53 عملية تنموية مسجلة لسنة .2013 وجاءت خرجة الوالي لتؤكد ما ذهب إليه المكتب الولائي للكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية بسيدي بلعباس الذي دق ناقوس الخطر المحدق بقطاع البناء والأشغال العمومية، بناءا على أرقام أفادت بتراوح نسبة استهلاك القروض بالولاية مع نهاية سنة 2012 ما بين 15 و 20 بالمائة فقط. ووجهت الكونفدرالية التهم علانية لمختلف المديريات الولائية ب''عرقلة مسار التنمية بالولاية وغلق كل منافذ الحوار'' وذكرت ''عشرات المشاريع المعطّلة التي لم تر النور لحد الآن بسبب القرارات الارتجالية للإدارة المحلية والتي كانت عواقبها وخيمة على الدخول المدرسي الجديد وقطاعات أخرى''.