في الوقت الذي نجد كافة المسؤولين يؤكدون على ضرورة الإسراع في إنجاز المشاريع و تحريك عجلة التنمية للتكفل بالانشغالات الأساسية للمواطنين و رفع الغبن عنهم نجد أن عجلة التنمية ببلدية مسكيانة بأم البواقي تدور إلى الوراء مقارنة مع الأموال الضخمة التي استفادت منها الولاية التي كان حظ البلدية منها معتبرا لكن التأخر المسجل في انطلاق العديد من المشاريع الهامة جعل المواطن يشعر بغياب تام للتنمية و يصاب باليأس و الإحباط فهناك أكثر من مشروع ذو طابع قطاعي سجلت بالبلدية منذ عدة أشهر و منها ما مرت عليها أكثر من سنة لكنها لم تر النور بعد في ظل غياب المعطيات التي تعيق انطلاق هذه المشاريع فمنذ السنة الفارطة يسمع المواطن بتسجيل مشروع لبناء مقر للدائرة و آخر لبريد الجزائر و تم اختيار أرضية المشروعين لكن تمر حوالي سنة إن لم نقل أكثر و لم تنطلق الأشغال بهما و يعد المشروع الثالث من بين المشاريع الهامة فمنذ مطلع السنة الحالية تم تخصيص غلافا ماليا معتبرا لإعادة تأهيل طرق المدينة التي أصبح السير بها على الأقدام متعذرا خاصة بالأحياء المعزولة و ظل المواطن ينتظر من حين لآخر حيث يجزم الكثير من التقنيين أن انطلاق المشروع مع بداية تساقط الجليد يبدأ مع شهر أكتوبر للمنطقة سيعيق عملية الإنجاز و قد يجعلها غير مجدية في ظل الانسداد الشبه كلي في قنوات صرف مياه الأمطار و بالنسبة للمركز الثقافي الذي انطلقت به الأشغال منذ أزيد من ثلاث سنوات توقفت به الأشغال لأكثر من مرة و خصص له غلاف مالي يناهز ال 3 ملايير سنتيم و بالنسبة لتعميم غاز المدينة فلا زال سكان الرمادية ينتظرون الإفراج عن مشروع الحلم الذي انتظروه لأكر من أربعة سنوات و معاناتهم المتواصلة مع قارورات غاز البوتان حيث قيل منذ أشهر أنه بصدد الانطلاق في إنجازه لكن يخشى هؤلاء أن يدور الحول و يقدم الشتاء و معاناتهم تستمر و في مجال التعليم ما زال مشروع بناء ثانوية و متوسطة يراوح مكانه منذ عدة أشهر و كذا مشروع المجمعات المدرسية في الوقت الذي وصل عدد التلاميذ بالأفواج إلى 46 تلميذا ، حتى في المدارس الابتدائية هذا الموسم ليبقى السؤال مطروحا هل سيتدخل والي الولاية للضغط على المسؤولين لإنهاء هذه المشاريع المعطلة