كشف موقع ''ليكس'' اليوناني، أمس، بأن مهاجم نادي أولمبياكوس بيراوس رفيق زهير جبّور مهدّد بالسجن لمدة 18 شهرا، في حال إثبات تورّطه في قضية المراهنات غير القانونية التي أثارت جدلا كبيرا منذ أسابيع في اليونان، وماتزال التحقيقات جارية بشأنها. وحسب ذات الموقع، فإن النائب العام أريستيدس كوري تلقى معلومات تفيد بأن مبلغ مليون أورو الذي استفاد منه الدولي الجزائري في جانفي 2011، مصدره مؤسسة مختصة في المراهنات غير المشروعة ومقرها بجبل طارق، وبأن المبلغ تم تحويله إلى رصيد سرّي. وتعود القضية إلى جانفي 2011 حين كان جبّور لاعبا لنادي ''أيك'' أثينا اليوناني، وكان قد أمضى يوما قبل موعد مباراة أيك أثينا مع نادي أولمبياكوس فولوس، في نادي أولمبياكوس بيراوس، فريقه الحالي، ولم يشارك جبّور في مباراة ''أيك'' أثينا أمام فولوس وخسر فريقه بأرضه بنتيجة 0/4، وهي نتيجة خدمت فريقه الحالي أولمبياكوس بيراوس، حيث غادر جبّور ''أيك'' بعدها مباشرة للالتحاق بفريقه الجديد في فترة التحويلات الشتوية. ووجهت الاتهامات أيضا في ذلك الوقت إلى الرئيس السابق لنادي أولمبياكوس فولوس، بيوس أشيل، بشأن ''لعب مشبوه'' بعد الفوز المحقق أمام ''أيك'' أثينا. وكشف ذات الموقع بأن القانون اليوناني يعاقب مرتكبي هذا النوع من المخالفات بالسجن لمدة 18 شهرا وغرامة مالية كبيرة (قانون 2433 لسنة 1996 المادة 2 الفقرة 2)، بينما سيتم إقصاء جبّور من المشاركة مع فريقه، كعقوبة رياضية، في حال ثبوت تورّطه في القضية، حسب ذات المصادر. ورغم التطورات الجديدة في القضية، إلا أن رفيق زهير جبّور أعلن بأنه غير قلق تماما، مؤكدا بأنه كل تعاملاته قانونية.