قامت الدنيا ولم تقعد هذه الأيام في العاصمة اليونانية أثينا على ضوء مستجدات مفاجئة جدا صنعها القضاء الرياضي المحلي الذي فتح رسميا التحقيقات في قضية تلاعبات ضخمة وسط بطولات كرة القدم الداخلية، تشتمل الدرجات الثلاث، غير أن أبرز ما في القضية هو اتهام العملاق وبطل الموسم الماضي أولمبياكوس بيراوس بترتيب نتائج بعض مبارياته، كما أن تحقيقا أجري مع رئيس الفريق فانغيلوس ماريناكيس وصل إلى حد الاعتقال، مما دفع الإعلام اليوناني إلى توقع إسقاط الفرق المتهمة إلى الدرجات الدنيا. اتهام بعض لاعبي الفريق، لكن جبور ضمن المُبرئين اتهام أولمبياكوس برشوة الحكام وترتيب المباريات بغاية الكسب من وراء عائدات المراهنات مس بعض لاعبي الفريق، يتقدمهم حارسه المعتزل بابادوبولوس، لكن الأمر لم يصل إلى حد الدولي الجزائري رفيق جبور كون القضية مرتبطة بمباريات موسم 2009-2010، ومعلوم أن جبور يومها كان ناشطا ضمن صفوف نادي “آيك أثينا“، كما أن الأخير لم يكن متواجدا ضمن لائحة الأندية التي مستها قضية التلاعبات التي من المنتظر أن تخلف اعتقالات عديدة، علما أن 9 أشخاص تم استجوابهم حتى الآن والعشرات ضمن القائمة. مستقبله مهدّد لكن تريثه في التوقيع ل أولمبياكوس في صالحه سيكون بقاء جبور ضمن صفوف أولمبياكوس مهددا بقوة كون التحقيقات في القضية المذكورة ستستمر حسب الجهات الأمنية اليونانية إلى غاية 25 أوت المقبل، ومعلوم أن مهاجم “الخضر” لم يوقّع حتى الآن عقدًا جديدًا مع إدارة بطل اليونان، باعتبار أنه في عطلة وقد برمج تلك الخطوة مطلع شهر جويلية الداخل، لأجل هذا قد نرى تحولا جذريا في وجهة “المحارب” – كما يلقب في بلاد الإغريق – خاصة مع الضبابية الشديدة التي تحيط ببراءة أو تورط أولمبياكوس في القضية المذكورة. القضية تمس عبدون أيضا مع اتهام كافالا لم يكن جبور الجزائري الوحيد المعني بقضية التلاعبات في نتائج مباريات البطولة اليونانية، فتبعات تلك الأزمة تلاحق مواطنه جمال عبدون أيضا، بما أن نادي كافالا متهم هو الآخر رفقة كيركيرا، أولمبياكوس فولو وأستيراس تريبوليس، ورغم أن القضية لا تمس عبدون بشكل مباشر هو الآخر بما أن المشكلة تعود إلى الموسم قبل الماضي (يومها كان لاعبا ضمن صفوف نادي نانت الفرنسي)، إلا أن عدم حسمه في وجهته القادمة يبقيه مرهونا بما ستنتهي إليه القضية.