أعرب البيت الأبيض، أمس الاثنين، عن رفض الولاياتالمتحدة اتهام الرئيس الأفغاني حامد قرضاي لها بالتواطؤ مع حركة طالبان لإطالة أمد الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني "إن أي تلميح الى أن الولاياتالمتحدة تتواطأ مع طالبان لا أساس له بالمرة". وكان قرضاي اتهم خلال الأسبوع الماضي واشنطن وطالبان بالتواطؤ لإقناع الأفغان بضرورة بقاء القوات الأجنبية بعد عام 2014، وهو الموعد الذي قرر حلف شمال الأطلسي أن ينهي فيه مهمته القتالية ويسحب معظم قواته. وأوضح جاي كارني "لقد ضحت الولاياتالمتحدة بالكثير من الدماء والمال على مدى الإثني عشر عاما الأخيرة دعما لجهود الشعب الأفغاني لضمان الأمن والاستقرار في ذلك البلد"، مضيفا "آخر ما يمكن أن نفعله هو دعم أي نوع من أعمال العنف خصوصا تلك التي ترتكب ضد المدنيين الأبرياء".