كشفت جميلة زنير، رئيسة لجنة تحكيم جائزة ''علي معاشي''، عن مشروع طباعة 21 رواية و21 ديوان شعر، سبق أن توّجت بالجائزة في طبعاتها السابقة. وقالت زنير في تصريح ل''الخبر'': ''لقد ناقشنا مع وزارة الثقافة، مؤخرا، إمكانية إجراء حفل كبير شهر جوان القادم، ندعو إليه جميع المتوّجين بالجائزة في طبعاتها السابقة''. وأضافت: ''الحفل سيكون فرصة كبيرة لعرض الأعمال المتوّجة وإقامة معرض لها.. هذا ما نصبو إليه هذه السنة''.واعتبرت رئيسة تحكيم جائزة ''علي معاشي''، أنها حققت إلى حد ما أهدافها. وربطت زنير ذلك بكون الشباب المكرّمين من طرف الجائزة حققوا إنجازات على المستوى العربي والعالمي، ما يعتبر، من وجهة نظرها، دليلا على نزاهة الجائزة. واعترفت السيدة زنير، من جانب آخر، بأن عدد الأعمال التي تقدمت هذه السنة للجائزة، أقل بكثير من السنوات الماضية ''تلقينا في السنة الأولى للجائزة أعمالا كثيرة مقارنة بهذه السنة، يبدو أن الشباب المبدع في الجزائر بدأ يدرك أهمية الجائزة، ولا يقوم بالمشاركة بنصّه إلا بعدما يتأكد من أنه فعلا مؤهل للمنافسة على جائزة بحجم جائزة تحمل اسم رئيس الجمهورية''. وفي معرض ردّها على الانتقادات التي لاتزال توجّه إلى الشروط التي تلزمها اللجنة، قالت زنير: ''لدينا مشروع لتطوير الجائزة والرّفع من قيمتها المالية وإعطائها طابعا دوليا، كما نسعى لاستحداث فئة شخصية العام، وحتى شروط الترشح هي أيضا مطروحة للنقاش''.