منذ الأيام الأولى للصالون الدولي للسيارات، عرف جناح الدرك الوطني وجناح الأمن الوطني إقبالا كبيرا من طرف الزوار، الذين يتوجهون مباشرة نحو جهاز الرادار لمراقبة السرعة، والذي عرض من أجل السؤال عنه وإمكانية الإفلات منه، حيث أكد القائمون على جناح الدرك الوطني أن معظم الأسئلة تحوم حول كيفية تفادي الوقوع في شباكه، بالرغم من أن الحل الوحيد، حسب رجال الدرك الذين التقتهم ''الخبر'' في الصالون، هو احترام السرعات المحددة. ويؤكد شغف الجزائريين بالتعرف على الرادار عن قرب أنه أصبح هاجس بالنسبة لهم عبر مختلف الطرقات.