ستكون المواجهة بين المنتخبين الجزائري والبنيني اليوم، هي السابعة من نوعها في تاريخ المواجهات بين المنتخبين والتي مالت فيها الكفة لصالح ''الخضر'' الذين فازوا في أربع مناسبات وتعادلوا في مناسبتين، من دون أي خسارة. تعود المواجهة الأولى بين المنتخبين إلى ثلاثة عقود من الآن واندرجت في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا ,1984 وشهد لقاء الذهاب الذي جرى بتاريخ 8 أفريل 1983 الذي احتضنه ملعب 5 جويلية استعراضا كرويا لتشكيلة المدرب حميد زوبا كان بطله لاعب مولودية الجزائر علي بن شيخ الذي تلاعب يومها بدفاع البنين الذي اهتز شباكه في ست مناسبات كاملة بفضل ثنائية بن ساولة وماجر وهدف لجفجاف وأخيرا جمال مناد قبل أن يعود الزوار ويحرزوا هدفين في آخر ربع ساعة. ووقّع رابح ماجر هدفا ثالث في مرمى البنين خلال مباراة الإياب التي جرت بملعب الصداقة بكوتونو وانتهت متعادلة بهدف في كل شبكة ليصعد ''الخضر'' بعدها للنهائيات التي جرت بعد عام من ذلك في كوت ديفوار، أين حققوا الصف الثالث بعد الكاميرون ونيجيريا. وتقابل المنتخبان مجددا في ذات المسابقة مع تصفيات كأس أمم إفريقيا 1998 في مجموعة ضمت كذلك منتخبات مالي وكوت ديفوار، وجرى لقاء الذهاب بكوتونو بتاريخ 23 فيفري 1997 وانتهى بدوره بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة عندما رد عبد الحفيظ تاسفاوت على هدف لوتونجي للبنين. ولم تجد تشكيلة المدرب عبد الرحمان مهداوي صعوبات تذكر في مباراة الإياب التي جرت بتاريخ 27 جويلية من العام نفسه بملعب 5 جويلية وتفوقت بفضل هدفي عبد الحفيظ تاسفاوت وشيخ بن زرقة، ليتأهل المنتخب الوطني للنهائيات التي جرت مطلع العام الموالي ببوركينا فاسو أين فشلوا في تحقيق أدنى نقطة. واقتصرت المواجهات الودية بين المنتخب الجزائري ونظيره البنيني على مباراتين، وجرت الأولى بتاريخ 14 جانفي 2002 وانتهت بفوز كاسح لأشبال المدرب رابح ماجر برباعية نظيفة من توقيع تاسفاوت (ثنائية) وأكرور ودزيري من ضربة جزاء، فيما جرت المباراة الودية الثانية بتاريخ 11 فيفري 2009 بملعب تشاكر. وعرف فوز أشبال المدرب رابح سعدان بفضل أول أهداف عبد القادر غزال مع المنتخب وهدف كمال غيلاس مقابل هدف بوكو لمنتخب البنين.