تواصل الفنانة الشابة كنونة حياة عرض لوحاتها الفنية، التي اختارت لها عنوان ''ألف لون ولون''، بفندق الجزائر ''سان جورج'' بالعاصمة، في أول معرض رسم للفنانة في مسيرتها الإبداعية، والذي يمتد إلى غاية شهر أفريل القادم. ويسرد المعرض حكاية المرأة في العالم، حيث يقدّم 20 لوحة منجزة بتقنية ''الأكريليك''، التي تعتمد على الرسم على الزجاج. اختارت حياة أن تكون لها خلفية سوداء تبرز الألوان التي تجسد الملابس التقليدية والتقاليد للشعوب، والتراث الجزائري من ملابس ومجوهرات تقليدية، تشكل جزء هام من جمال المرأة الجزائرية. وتدافع حياة عن موهبتها في الرسم بوصفها فن، حيث قالت ل''الخبر'': ''ما أقدّمه لا يندرج تحت سقف الحرفة. إن التقنية التي أنجزت بها لوحاتي مظلومة في عيون الكثير من النقاد''. ويعتبر المعرض أول ظهور لها أمام الجمهور، ليفسر قصة حب عمرها أكثر من 10 سنوات تربط حياة بالإبداع، بالرسم بالألوان المائية على الورق الأسود. وتمتد طموحات حياة الفنية إلى حدود التعبير الحر، فبالنسبة لها الفن يولد حرا ليعيش حرا غير مقيد بمنصب أو عائدات مالية: ''أنا أحب فني، وأحلم بأن يشاهد العالم أعمالي ويشاركني لوحاتي التي أصنعها بمواد بسيطة. لكن أحاول أن أفجّر فيها طاقتي الفكرية إحساسي''، وتقول: ''أصرف على موهبتي من مالي الخاص. ولم أدرس الفنون التشكيلية، لكنني أجد طاقة كبيرة تدفعني كل يوم للرسم''.