اختتمت، أمس، بدار الإمام سيدي الكتاني في قسنطينة، دورة الإصلاح الأسري في طبعتها الرابعة على التوالي، والموجهة لفائدة المتزوجين والمقبلين على الزواج، بهدف خلق أسرة سعيدة ومتجانسة. وقد أشرف على حفل الاختتام الشيخ الميليباري، القادم من الهند. وقد خضع المسجلون للدورة من الجنسين، طيلة أسبوع، لدروس نظرية وورشات تطبيقية، أطرها مختصون في علم الاجتماع، علم النفس وأساتذة في الشريعة الإسلامية، على غرار الأستاذ محمد مكركب وعبد الكريم رقيق. وناقش المحاضرون موزعة عدّة محاور، تتعلق بغياب الوازع الديني، العنف ضد المرأة، تسيير ميزانية الأسرة، غياب العواطف الدافئة والتواصل الإيجابي بين الزوجين. وخرجت الدورة بتشكيل لجنة صلح يترأسها قانونيون وأساتذة في الشريعة، تعمل مع المجالس القضائية، وتتدخل في الحالات التي يوشك أصحابها على الطلاق، لمحاولة الإصلاح بينهم.