تختتم، اليوم، بدار الإمام سيدي الكتاني بقسنطينة، فعاليات الدورة الخاصة بتربية الأبناء التي دأبت على تنظيمها مديرية الشؤون الدينية تحت شعار "وأدبه سبعا"، والتي امتدت من 17 مارس إلى غاية إلى 24 منه، حيث قدر عدد المسجلين 107 مسجلين حصلوا على دروس نظرية وأخرى تطبيقية على شكل ورشات في كيفية تربية الأبناء بتحديد الفئة العمرية من 7 إلى 14 سنة. وقد جاءت الدورة تتويجا لحلقات الدورات السابقة الثلاث و التي نظمتها ذات المديرية لفائدة المقبلين والمتزوجين حديثا. الدورة الثانية انحصرت في مجال تربية الأبناء بحضور الأمهات والأبناء المعنيين الدين سجلوا أنفسهم في هده الدورة التي عرفت مشاركة نوعية وارتفاعا في عدد المسجلين مقارنة مع سابقتها. المشرفان على الدورة الاستاد محمد الشريف بوخصرة والأستادة ليندة، أكدا أن الهدف من هذه الدورة هو وضع لمسات مؤمنة تحل المشكلات الناتجة عن سوء التربية الصحيحة للأبناء داخل الأسرة، وبعد تنامي الظواهر السلبية والسيئة داخل المؤسسات التربوية. وقد خضع المسجلون، على غير العادة، إلى أسبوع مغلق مكثف من الدروس مقسمة على المجالات الشرعية، النفسية الاجتماعية والمجال الصحي والقانوني خلال الفترتين الصباحية والمسائية. وعن أهم المحاور التي أدرجت في البرنامج فتعلقت بمظاهر اهتمام الشريعة الإسلامية بالأبناء في الفترة المرية 7 إلى 14 سنة، تقويم سلوك الطفل من الناحية الاجتماعية، مسالة الطفولة في ظل التغيرات الحديثة. فيما خصت خمس ورشات سيؤطرها اساتدة في علم النفس والاجتماع لكينية البناء العبادي والروحي، المشاكل النفسية في هده الفئة ، البناء الجسمي للطفل والتهذيب الجنسي، والبناء الخلقي والاجتماعي للطفل. المشاركون في الدورة امتحنوا يوميا في جملة المعارف التي اكتسبوها، فيما سيتوج الفائز الأول بهدايا وجوائز معتبرة.