أكد باحثون بريطانيون أن الحركة البسيطة كافية لتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري، على عكس السائد بأن الحركة المتواصلة وممارسة الرياضة القاسية قد تقلل من مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وشملت الدراسة البريطانية حوالي 900 شخص، استنتجت أن الحركة القليلة قد تحمي الشخص من الإصابة بالسكري من النوع الثاني بشكل كبير، وبيّنت كذلك أن الحركات البسيطة، مثل النهوض والمشي القليل، تساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض أكثر من القيام بالرياضات البدنية الشاقة. ونصح الخبراء الأشخاص الذين ترتفع لديهم مخاطر الإصابة بالسكري بالجلوس أقل، والقيام بالحركات البسيطة أكثر. وكانت دراسة سابقة أثبتت أن كثرة الجلوس تزيد من احتمالية الإصابة بالسكري، الذي يعاني منه نحو 350 مليون شخص حول العالم. واستنتج البحث أن تجنّب الجلوس لفترات طويلة قد يكون أكثر فاعلية في تفادي خطر الإصابة بالسكري، مقارنة بالقيام بممارسة المزيد من التمارين الرياضية، ما يبين أن الحركة تساعد في حماية الصحة.