قتل تسعة من مسلحي طالبان وأصيب 16 آخرون بجروح في عملية عسكرية ما زالت مستمرة في ولاية بادغيس غربي أفغانستان، حسب ما ذكر مصدر عسكري اليوم الأحد. وقال الجنرال داود شاه وافدر وهو مسؤول كبير بالجيش لوكالة ((شينخوا)) "شنت قوات الجيش والشرطة عملية عسكرية تحت اسم الماس أو دايموند يوم الخميس. وحتى الآن لقي 9 من مسلحي طالبان مصرعهم وأصيب 16 آخرون بجروح على حد علمنا". وأضاف أن 3 من قادة طالبان المحليين قتلوا وأصيب اثنان من القوات وتم تدمير عدد من مخابئ المسلحين في العملية التي غطت مناطق بالا مرغاب وقاديس وموكور في الولاية التي تبعد بنحو 555 كم عن شمال غربي كابول. وكثفت القوات الأمنية من عملياتها مؤخرا في جميع أنحاء البلاد مع قرب حلول موسم القتال خلال أشهر الربيع والصيف. بيد أن الجماعات المتمردة غالبا ما ترد بتفجيرات. وقتل امس السبت 3 جنود من الولاياتالمتحدة ومدنيان أجنبيان بينهما دبلوماسية أمريكية إضافة إلى طبيب أفغاني اثر عملية انتحارية استهدفت موكبهم في ولاية زابول جنوبي كابول.