لم يتوان عميد جامعة الحاج لخضر بباتنة عن استعمال لغة التهديد والوعيد، على هامش الملتقى الوطني حول ''عزوف الطالب عن الدراسة''، حيث حذّر المنظمات الطلابية من القيام بأي احتجاجات أو محاولة لغلق أبواب الجامعة أمام الطلبة مستقبلا، مؤكدا أنه سيتخذ إجراءات صارمة ضد ''كل من تسوّل له نفسه ذلك''، وأنه سيحرص شخصيا على حفظ الأمن في الجامعة. فهل يعقل أن يتحول مسؤول جامعة من مهامه التسييرية إلى أخرى أمنية؟