قررت الحكومة الأردنية اليوم الأحد التوجه إلى الأممالمتحدة برسالة تشرح من خلالها الأعباء المترتبة عن تزايد تدفق اللاجئين السوريين وفق ما ذكره مصدر رسمي. وذكر بيان صدر عن مجلس الوزراء عقب جلسة عقدها اليوم ان "مندوب الأردن الدائم لدى الأممالمتحدة الأمير زيد بن رعد سيقوم بتقديم الرسالة التي تعرض التداعيات الجسيمة المترتبة على استضافة الأردن للاعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين. وأوضح البيان أن " الرسالة تؤكد أن استمرار هذه الأزمة دون تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته ودون تقديم الدعم المالي الكافي للأردن من شأنه تهديد الأمن الوطني الأردني ويشكل في نفس الوقت تهديدا للاستقرار والسلم الدوليين". كما أشار المجلس إلى تزايد أعداد اللاجئين السوريين على الأراضي الأردنية منذ بداية الأزمة في مارس 2011 حيث "تستضيف البلاد أعداد متزايدة من اللاجئين السوريين بمعدل يصل إلى 1500 و2000 لاجىء يوميا حتى وصل عددهم إلى نحو نصف مليون لاجىء منذ بداية الأزمة السورية". يشار الى أن اللاجئين السوريين يقيمون في ثلاثة تجمعات رئيسية بالأردن يتواجدون في مدينة "الرمثا" الحدودية ومخيم "الزعتري" في محافظة المفرق فيما يتوزع الآلاف منهم في باقي المحافظات وفي الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية.