حذر في هذ الصدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من خطورة استخدام موضوع أسلحة الدمار الشامل من أجل إسقاط النظام في سوريا مؤكدا أن "استخدام هذا الموضوع أمر غير مقبول" وان "الحل العسكري سيؤدي إلى انتشار التطرف في سوريا". قال لافروف في مؤتمر صحفي بموسكو "توجد دول وقوى خارجية تعتبر كل الوسائل جيدة لإسقاط النظام السوري لكن موضوع استخدام أسلحة الدمار الشامل خطير للغاية". واعتبر لافروف أن مثل هذه اللعبة الجيو سياسية تعرقل التحقيق في حادث استخدام السلاح الكيميائي الذي وقع بسوريا في 19 مارس الماضي متهما بذلك دولا تحاول منع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من الرد المباشر على الطلب المحدد الخاص بالتحقيق في هذا الحادث. فيما ذكرت الولاياتالمتحدة مؤخرا انها تشك فى قيام الحكومة السورية باستخدام الاسلحة الكيماوية على نطاق ضيق فى نزاعها مع قوات المعارضة المسلحة". وتعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإجراء "تحقيقات نشطة" في تقارير أفادت باستخدام أسلحة كيميائية في سوريا. وكانت الرئاسة الروسية (الكرملين) اعلنت أن الرئيسين الأمريكي والروسي فلاديمير بوتين أكدا القيام بكل الإجراءات الممكنة بهدف حل الأزمة في سوريا. ومن جهته صرح وزير الخارجية لوران فابيوس بأن بلاده ما تزال من الاستخدام المحتمل من جانب الحكومة السورية للاسلحة الكيماوية فى النزاع مع المعارضة المسلحة مشيرا الى ان باريس تسعى الى الحصول على مزيد من الدلائل.